تُعد جراحة السمنة من الحلول الفعّالة للتخلص من الوزن الزائد، ولكنها مثل أي جراحة أخرى لا تخلو من المخاطر، فكل إجراء جراحي قد ينطوي على مجموعة من المضاعفات المحتملة، سواء أكانت قصيرة أو طويلة الأمد، ولذلك يجب على المريض أن يكون على دراية تامة بالمخاطر المرتبطة بهذه العمليات.

سنستعرض فيما يلي أهم المخاطر المحتملة بعد الخضوع لجراحات السمنة، وكيفية تجنبها.

أو يمكنك التواصل معنا مباشرة عن طريق الهاتف أو الواتساب من هنا

التواصل بالهاتفالتواصل بالواتساب

مخاطر جراحات السمنة الشائعة

قبل الخضوع لأي عملية جراحية، من الضروري أن يكون المريض مُلم بأي آثار جانبية محتملة الحدوث، مع البحث المستمر عن تجارب أشخاص مرّوا بنفس التجربة، وكيف كانت فترة التعافي لديهم، لأن الإطلاع على المخاطر تساهم في اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة وتعزز من فرص التعافي السريع والناجح. وفيما يلي أبرز مخاطر جراحات السمنة الشائعة التي قد يتعرض لها المريض بعد جراحات السمنة:

  1. الارتجاع المريئي، فربما ترتفع حموضة المعدة بعد الجراحة، ما يؤدي إلى الارتجاع المريئي.
  2. مخاطر التخدير، فقد تحدث تفاعلات تخديرية تتطلب رعاية طبية فورية.
  3. الغثيان والقيء المزمن.
  4. العدوى، إذ تزداد مخاطر الإصابة بالعدوى بعد أي عملية جراحية سواء المتعلقة بالسمنة أو غيرها.
  5. انسداد المعدة، قد يحدث انسداد في المعدة بسبب التضيقات أو الانتفاخات.

مخاطر جراحات السمنة طويلة الأمد

بالإضافة إلى ما سبق، بعض المخاطر قد تكون طويلة الأمد، والتي قد تؤثر على المريض بعد مرور فترة بعد العملية، وفيما يلي أبرز مخاطر جراحات السمنة طويلة الأمد التي قد يواجهها المرضى بعد الجراحة:

  1. سوء التغذية، إن بعض المرضى قد يعانون من نقص في التغذية بسبب قدرة المعدة المحدودة على امتصاص العناصر الغذائية.
  2. القيء المتكرر، في بعض الحالات قد تواجه مشاكل مع القيء المتكرر بعد الجراحة.
  3. القرح: فربما تنشأ قرح في المعدة أو الأمعاء بسبب التدخل الجراحي.

مخاوف حدوث التسريب بعد جراحة السمنة

يؤكد الدكتور محمد نصر على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحد من مخاطر التسريب، إذ تُستخدم أحدث الأدوات الطبية، مثل الدباسة الذكية، التي تعد الأفضل حاليًا، وبالإضافة إلى ذلك، تُجرى اختبارات تسريب دقيقة في نهاية كل عملية لضمان كفاءة الإغلاق وعدم وجود أي تسريب.

وتتم متابعة حالة المريض على مدى أسبوعين على الأقل لضمان عدم وجود أي مضاعفات محتملة، وبفضل هذه الإجراءات، تكون فرص حدوث التسريب ضئيلة، فنحن نعتمد على الله ثم عليها لضمان سلامة ونجاح العمليات الجراحية.

يمكنك معرفة المزيد حول اعراض التسريب بعد التكميم

كيفية تقليل مخاطر جراحات السمنة

يمكن للمريض اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر المحتملة والآثار الجانبية للجراحة ومنها:

  • تناول نظام غذائي صحي ومناسب للحالة.
  • المتابعة المستمرة مع الطبيب.
  • الامتناع عن التدخين.

بالرغم من أن جراحة السمنة تُعد حلاً فعالاً للكثيرين، فمن الضروري فهم ومواجهة المخاطر المحتملة بجدية، والتشاور الدائم مع الأطباء المختصين قبل اتخاذ أي قرار جراحي، بالإضافة إلى إتباع نمط حياة صحي.

النظام الغذائي بعد جراحات السمنة

بعد الخضوع إلى جراحة السمنة، يصبح الالتزام بنظام غذائي مناسب أمرًا ضروريًا لضمان تحقيق النتائج المرجوة وتجنب المضاعفات. والذي يهدف إلى السماح لمعدتك بالراحة دون تمدد، والتعود على تناول كميات أقل من الطعام لتتناسب مع حجم المعدة الجديد، والمساعدة في إنقاص الوزن وتجنب استعادته، بالإضافة إلى تجنب الآثار الجانبية والمضاعفات.

يهدف النظام الغذائي بعد جراحة السمنة إلى:

  • السماح لمعدتك بالراحة دون تمدد.
  • التعود على تناول كميات أقل من الطعام لتتناسب مع حجم المعدة الجديد.
  • المساعدة في إنقاص الوزن وتجنب استعادته.
  • تجنب الآثار الجانبية والمضاعفات.

تعرف على افضل نظام بعد عملية التكميم او نظام غذائي بعد عملية تحويل المسار

نصائح إضافية من الدكتور محمد نصر: لضمان التعافي الصحي وتحقيق أهداف إنقاص الوزن بعد الجراحة، يُنصح بشرب كمية كافية من السوائل يوميًا لتجنب الجفاف، وتناول الطعام ببطء، كما يُفضل اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين والمنخفضة في الدهون والسكر، والامتناع عن التدخين، وبالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية وفقًا لتوجيهات الطبيب، ومضغ الأطعمة جيدًا قبل البلع.

في مركز دكتور محمد نصر شاذلي، نحن نقدم لك أهم الاستشارات التي قد تحتاجها قبل الجراحة، ذلك بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لحالتك لأن لدينا فريق طبي يتابع صحتك جراحيًا ونفسيًا منذ لحظة خروجك من غرفة العمليات، والتعامل مع شكواك فورًا. تواصل معنا الآن واحجز موعدك.

 

أو يمكنك التواصل معنا مباشرة عن طريق الهاتف أو الواتساب من هنا

التواصل بالهاتفالتواصل بالواتساب