هل يمكن تجنب الترهلات بعد التكميم؟
على الرغم من أهمية عملية تكميم المعدة في علاج السمنة المفرطة وتقليلها للمخاطر الصحية المرتبطة بها، فلا تزال محاطة بمخاوف العديد من المرضى حول ما قد تسببه من ترهلات في الجسم. وفي هذا المقال، سنلقي الضوء على أسباب الترهلات بعد التكميم، ونستكشف أبرز الحلول لعلاجها وطرق الوقاية منها.
أو يمكنك التواصل معنا مباشرة عن طريق الهاتف أو الواتساب من هنا
ما أسباب الترهلات بعد التكميم؟
تُعرف عملية التكميم بفعاليتها الكبيرة في فقدان الوزن، إذ غالبًا ما يفقد المريض 60% من الوزن الزائد خلال العام الأول من إجراء العملية، ويعد هذا الفقدان السريع في الوزن السبب الرئيسي في ظهور الترهلات، إذ يفقد الجلد مرونته فلا يستطيع الانكماش بصورة طبيعية بعد تمدده لفترة طويلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك عدة عوامل تساهم في حدوث الترهلات بعد التكميم، وتشمل:
- عدم ممارسة التمارين الرياضية، ما يؤدي إلى ضعف العضلات، وزيادة ترهل الجلد.
- سوء التغذية، إذ يؤثر نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية سلبًا على صحة الجلد ويؤدي إلى ترهله.
- عدم الاهتمام بترطيب الجلد، من خلال شرب الماء الكافي للاحتياجات، أو باستخدام الكريمات المرطبة، ما يؤدي إلى جفافه وبالتالي ترهله.
- التعرض المباشر إلى أشعة الشمس، ما يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين المسؤولان عن منح الجلد المرونة والحيوية.
- العوامل الوراثية، فهي تلعب دورًا في كيفية استجابة الجسم لفقدان الوزن ومدى تعرضه للترهل.
- العمر، إذ يزداد ترهل الجلد بتقدم العمر نتيجة انخفاض مستويات الكولاجين والإيلاستين، مؤديًا إلى فقدان مرونة الجلد.
ما المناطق الأكثر عرضة للترهل بعد التكميم؟
على الرغم من احتمالية ظهور الترهلات في مختلف مناطق الجسم، هناك بعض المناطق تكون أكثر عرضة للترهل، وتتمثل في:
- البطن.
- الذراعين.
- الأرداف.
- الفخذين.
- الثدي.
ويجدر الإشارة إلى تفاوت درجات ترهل الجسم بعد عملية التكميم بين البسيط والمتوسط والشديد، تبعًا لكمية الوزن المفقود، فكلما زاد الوزن المفقود زادت درجة الترهل، بالإضافة إلى تأثير العوامل الأخرى المشار إليها سابقًا.
كيف أحمي نفسي من الترهل بعد التكميم؟
الوقاية خير من العلاج، لذلك يُشدد دكتور محمد نصر شاذلي- افضل دكتور جراحة سمنة فى مصر– على ضرورة اتباع التعليمات والإرشادات بعد عملية التكميم، والتي تهدف إلى تقليل حدوث الترهلات، والمتمثلة في:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات، ما يقلل احتمالية حدوث الترهل، إذ يساعد البروتين في بناء العضلات والحفاظ على مرونة الجلد.
- شرب كميات كافية من الماء لا تقل عن 2 إلى 3 لتر يوميًّا للحفاظ على رطوبة الجلد ومنع جفافه.
- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية وتشمل تمارين المقاومة والتمارين الهوائية، ما يساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية وتقويتها.
- المواظبة على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية الموصوفة، إذ تزيد مرونة الجلد.
- استخدام المرطبات لترطيب الجلد بعمق ومنحه الحيوية.
علاج الترهلات بعد التكميم
تتعدد طرق علاج الترهل بعد التكميم، وتُحدد تبعًا لدرجة الترهل، وتشمل:
تمارين شد الجلد بعد التكميم
يُنصح بالالتزام بتمارين المقاومة ورفع الأثقال بدءًا من الشهر الثالث بعد إجراء العملية، إذ تساعد في شد العضلات وتقويتها، ما قد يقلل من مظهر الترهلات.
الخضوع إلى بعض الإجراءات التجميلية
تهدف بعض الإجراءات التجميلية إلى علاج الترهلات البسيطة إلى المتوسطة، ومن أمثلتها:
- جهاز الإندولفت، ويعتمد على تقنية الليزر الثنائي المحفزة لإنتاج الكولاجين اللازم لشد الجلد، ولا يتطلب تدخلًا جراحيَّا.
- جهاز الجي بلازما، وهو ما يعتمد على الموجات الراديوية لتحفيز إنتاج الكولاجين، ويتطلب تدخلًا جراحيًّا طفيفًا.
عمليات شد الجلد
في حالات الترهل الشديد، قد يكون الخضوع إلى العمليات الجراحية لإزالة الجلد الزائد بصورة نهائية هو الخيار الأمثل، وتشمل شد البطن وشد الذراعين والأرداف.
كريمات شد الجلد
قد يساعد استخدام كريمات شد الجلد مثل الكريمات المحتوية على حمض الريتينويك في زيادة إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد، محسنًا من مظهر الترهلات، ومع ذلك، فإنها ذات تأثير ضعيف مقارنة بطرق العلاج السابقة.
وفي ختام مقالنا عن الترهلات بعد التكميم، إذا كان لديكم مزيد من الاستفسارات حول عملية التكميم وغيرها من جراحات السمنة يمكنكم التواصل مع دكتور محمد نصر شاذلي -استشاري جراحات السمنة والسكر والمناظير- من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.
