هل التكميم يؤثر على الإنجاب للرجال؟ تعرف إلى الإجابة
محتوى المقال
Toggleبين رغبتك في إجراء عملية التكميم لعيش حياة صحية وطموحك أن تصبح أبًا، قد تتسلل إليك بعض المخاوف، فهل التكميم يؤثر على الإنجاب للرجال؟ هذا ما نتحدث عنه تفصيلًا في المقال التالي، مستندين إلى معلومات علمية دقيقة لتكون على دراية كاملة عند اتخاذ قرارك.
العلاقة بين السمنة والصحة الإنجابية
تعد السمنة من العوامل الرئيسية المؤثرة على الصحة الإنجابية للرجل، إذ تشير الأبحاث والدراسات إلى تسببها في مجموعة من المشكلات التي قد تعيق القدرة على الإنجاب، من أبرزها:
- انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية، مسببًا تراجع في إنتاج الحيوانات المنوية وضعف حركتها.
- صعوبة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية الأمر الذي يُضعف الانتصاب، ويُصَعب إتمام العملية الجنسية.
- الشعور بعدم الرضا عن المظهر الجسدي، ما يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية.
وبالإضافة إلى ما سبق، غالبًا ما ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع مستويات ضغط الدم وداء السكري وأمراض القلب، والتي تؤثر أيضًا على القدرة الجنسية.
هل التكميم يؤثر على الإنجاب للرجال؟
عملية التكميم من الطرق الأكثر فاعلية في إنقاص الوزن، إذ تُمكن المرضى من فقدان 60 إلى 70% تقريبًا من وزنهم الزائد خلال فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، وبالنظر إلى التأثير السلبي للسمنة على الصحة الإنجابية، يتضح أن لعملية التكميم دورًا مهمًا في تحسين القدرة الإنجابية وزيادة معدلات الخصوبة.
وهذا ما أكدته العديد من الدراسات والأبحاث، فبعد إجراء عملية التكميم وفقدان الوزن الزائد، يبدأ الجسم في إعادة ضبط مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي يزداد إنتاج الحيوانات المنوية وسرعة حركتها وجودتها.
فضلًا عن ذلك، فإن تقليل دهون البطن بعد التكميم قد يساهم في خفض درجة حرارة الخصية، وهو عامل مهم في تحسين جودة الحيوانات المنوية.
هل التكميم يؤثر على العلاقة الزوجية؟
وفي سياق إجابتنا عن سؤال “هل التكميم يؤثر على الإنجاب للرجال”، من المهم أيضًا تسليط الضوء على تأثير التكميم على العلاقة الزوجية، فهو وسيلة فعالة في تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، والذي من شأنه تعزيز الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية، نظرًا لدوره الفعال في السيطرة على الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وداء السكري، ما يقلل من مضاعفاتها السلبية المؤثرة في القدرة الجنسية. وبذلك يمكننا القول إن عملية التكميم لا تحسن الصحة البدنية فحسب، بل تساهم أيضًا في تحسين العلاقة الزوجية.
والجدير بالذكر على أنه في أحيان قليلة، قد يعاني المرضى تأثيرات سلبية على القدرة والرغبة الجنسية خلال فترة فقدان الوزن نتيجة نقص التغذية، لكنها عادة تتحسن بعد مرور هذه الفترة واستقرار الوزن.
متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد التكميم؟
ينصح الأطباء بتأجيل العلاقة الزوجية بعد عملية التكميم مدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع لضمان التئام الجروح الصغيرة، وانتهاء فترة التعافي وما قد ينتابها من شعور بالتعب والإرهاق واحتمالية حدوث مضاعفات مثل التسريب والنزيف والتهاب الجروح.
ويُفضل خلال الفترة الأولى من العملية تجنب الإجهاد في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، ومتابعة الحالة الصحية مع الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلات تعوق ممارستها.
بهذا نكون قد أجبنا عن السؤال الأشهر”هل التكميم يؤثر على الإنجاب للرجال؟” إذا كان لديكم المزيد من التساؤلات والاستفسارات ندعوكم للتواصل مع دكتور محمد نصر شاذلي – استشاري جراحات السمنة والمناظير- عبر الأرقام الظاهرة أمامكم على الموقع الإلكتروني.
المتعلقة
اترك تعليقاً إلغاء الرد
كن علي تواصل معنا
عنوان العيادة
📍عيادة المهنسين
49 شارع البطل أحمد عبدالعزيز تقاطع جامعة الدول العربية -عمارة هارديز-الدور السادس- المهندسين-الجيزة.
📍عيادة التجمع الخامس
Cairo Medical Center (CMC)
التسعين الشمالي /خلف المستشفي الجوي/الدور التالت عيادة رقم 309