يظن بعض الذين خضعوا لجراحات السمنة أن الجراحة هي نقطة النهاية في مسارهم نحو فقدان الوزن الزائد، وأنهم سيفقدون وزنهم الزائد خلال بضعة شهور دون أي عناء، ولكن الحقيقة المختبئة خلف هذا الظن تكمن في أن عملية التكميم ليست نهاية الرحلة، بل هي بداية فصل جديد يتطلب الالتزام والمتابعة الدورية تحت إشراف استشاري جراحات السمنة، إذ تعد جزءًا أصيلًا من تلك الرحلة، وإنْ تخلى المريض عن هذا الجزء قد تتأثر نتائج العملية سلبًا. تابع هذا المقال لمعرفة الدور البارز الذي يلعبه استشاري جراحات السمنة في رحلة العلاج تلك.

أهمية المتابعة مع استشاري جراحات السمنة بعد العملية

توجد العديد من الفوائد للمتابعة مع استشاري جراحات السمنة بعد الخضوع لعملية تكميم المعدة أو تحويل المسار تُسهم في تحسين حالة المريض وتعزيز معدل نزول وزنه الزائد. وتتلخص فوائد المتابعة الطبية خلال فترة النقاهة بعد جراحات السمنة بأنواعها:

التأكد من سلامة المريض

رغم ارتفاع معدلات أمان جراحات السمنة فهي تظل إجراءات جراحية دقيقة قد تنطوي على الآثار الجانبية أو المضاعفات بنسبة ما، وبعضها لا يظهر بعد الجراحة مباشرةً، إنما يعانيها المريض بعد مرور عدة أيام في أثناء فترة الاستشفاء.

ومن أجل أن تُكتشَف تلك المضاعفات مبكرًا وتحجيم ضررها بطريقة فعالة، ينبغي على المريض أن يلتزم بزيارة استشاري جراحات السمنة المفرطة بعد العملية، إذ يتابع حالته للتأكد من عدم إصابته بأي مضاعفات متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل: 

  • الارتجاع المريئي.
  • التسريب.
  • سوء التغذية الناتج عن نقص العناصر الغذائية في الجسم.

متابعة معدل نزول الوزن وتحسينه

إنّ قياس الوزن يوميًا باستخدام الميزان المنزلي التقليدي وإرسال النتائج إلى الطبيب لا يكفي لمتابعة نتائج الجراحة متابعةً شاملة، فالأفضل هو أن يحضر المريض شخصيًا إلى العيادة لكي يُقاس وزنه باستخدام ميزان حديث يوفر بيانات وتفاصيل حول نسبة الدهون والمياه في الجسم بعد العملية، وبذلك يستطيع الطبيب تقييم معدل نزول الوزن بطريقة أكثر دقة.

وإذا وجد الطبيب خلال جلسات المتابعة أن معدل نزول الوزن بطيئًا أو ثابتًا، فسوف يوجه للمريض مزيدًا من التعليمات الغذائية وأخرى حول النشاط البدني الواجب ممارسته لتحسين ذلك المعدل تدريجيًا.

وضع النظام الغذائي

لن يحصد المريض نتائج مثالية بعد جراحة السمنة التي خضع لها إذا عاد إلى ممارسة السلوكيات الغذائية غير الصحية التي كان يمارسها سابقًا، لذلك يجب عليه المتابعة مع استشاري جراحات السمنة بعد العملية للحصول على كل التعليمات الغذائية التي تخص المرحلة الانتقالية التالية للعملية مباشرة وما بعد ذلك.

توفير الدعم النفسي

كثيرًا ما يُدهَش المرضى أن توافر سُبل الدعم النفسي بعد جراحات السمنة من العوامل التي تُحسن حالاتهم وتُطمئنهم طيلة فترة النقاهة وما بعد ذلك أيضًا.

ولتلقي هذا الدعم الهام، على المريض أن يعقد جلسة متابعة مع الطبيب في العيادة حيث تُقدم له يد العون وقد يحكي له الطبيب قصص نجاح مُلهمة لمرضى آخرين نجحوا في فقدان الوزن بنجاح بعد جراحات السمنة، ويقدم له إحصائيات بمعدل نزول الوزن الذي من المتوقع أن يفقده خلال الأسابيع القادمة.

ولكي يضمن المرضى الحصول على فوائد المتابعة الطبية اللصيقة بالجراحة، فعليهم باختيار أفضل استشاري جراحات سمنة لتقييم معدل نزولهم في الوزن وتوجيههم إلى كيفية اتباع نمط حياة سليم بناءً على خبراته وعلمه.

سِمات افضل دكتور تكميم معدة وتحويل مسار 

تتحقق الاستفادة من جلسات المتابعة الطبية بعد جراحات السمنة عبر اختيار افضل دكتور تكميم معدة وتحويل مسار الذي يتميز بالسِمات التالية:

  • التمتع بخبرة واسعة سواء أكانت عملية وأكاديمية كي يكون محل ثقة، فيُجري عمليات السمنة بتقنياتها المختلفة بمعدل نجاح مرتفع ويساعد المريض على تجاوز فترة النقاهة بسلام.
  • الحرص على سلامة المريض، إذ من المعروف أن أفضل استشاري جراحات سمنة من يهتم بكل ما يحقق مصلحة المريض ويضمن سلامته، كاستخدام أحدث التقنيات والأدوات الجراحية بما يشمل المناظر والدباسات الإلكترونية الثلاثية الأمريكية، إضافةً إلى التعامل مع مستشفيات مرموقة تضم غرف عمليات مُكتملة التجهيزات لإجراء الجراحات فيها.
  • ينبغي أن يتمتع الطبيب بمهارة التواصل الجيد مع المريض من أجل أن يوضح له جميع تفاصيل حالته في أثناء المتابعة بعد الجراحة، ويُبيّن له النتائج المتوقعة وتوقيت ملاحظتها بوضوح، ويُجيب عن كل أسئلته.

فرق طبية يجب أن تتوافر في عيادة أفضل دكتور تحويل مسار معدة وتكميم

إن عَمل افضل دكتور تحويل مسار معدة وتكميم مع فريقي تغذية ودعم نفسي له دور رئيسي في مساعدة المريض على تحقيق أهدافه بعد الخضوع للجراحة، فلكل فريق منهما إسهامات مؤثرة في نتائج الجراحات، وتتمثل في:

دور فريق أطباء التغذية

يتطلب تكيّف الجهاز الهضمي على التغيرات الجديدة بعد جراحات السمنة بعض الوقت، ويعد النظام الغذائي الصحي أهم ما يدعم ذلك الجهاز في أثناء فترة التكيّف التي تلي الإجراء. 

وينبغي أن يكون ذلك النظام في غاية التوازن وأن يكون ملائمًا لحالة المريض ونوع جراحة السمنة التي قد خضع لها، ما يتطلب إشرافًا من فريق تغذية متخصص يُحوَّل له المرضى بعد انتهاء رحلتهم مع استشاري جراحات سمنة. ويشمل دور فريق التغذية بعد الجراحة:

  • تحديد نوعية الطعام المسموح خلال مختلف الفترات الزمنية بعد الجراحة.
  • توضيح الكميات المسموحة من أصناف الطعام.
  • توجيه الإرشادات المرتبطة بطريقة تناول الطعام، كمحاولة مضغ الطعام جيدًا وبلعه ببطء، والتوقف عن تناوله فور الإحساس بالشبع، وتقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة متكررة.
  • متابعة المريض ومناقشته حول رأيه في النظام الغذائي الموضوع، وتغيير ما يُسبب له ضيقًا -إن أمكن ذلك بما لا يتعارض مع صحة المريض-.

دور فريق الأخصائيين النفسيين

يخشى بعض المرضى عدم القدرة على الالتزام بالنظام الغذائي بعد الجراحة أو تناول جرعات الفيتامينات، وتنتابهم مخاوف عدة بشأن النتائج ومظهر الجسم بعد نزول الوزن، إضافة إلى شعور بعض المرضى بالاكتئاب والقلق بعد الخضوع إلى العملية.

وجميع تلك المشكلات تطلب تدخلًا من اختصاصيين نفسيين يقدمون للمريض الدعم ويرشدونه إلى الحلول الفعالة التي تتحسن بها حالته النفسية ويزول بها قلقه وخوفه.

ولأن الدكتور محمد نصر الشاذلي يدرك أهمية الدعم النفسي بعد جراحات السمنة، وفر قسمًا للدعم النفسي يشرف عليه أخصائية نفسية تساعد المرضى على تخطي جميع أزمات ما بعد الجراحة وما قبلها.

نبذة عن الدكتور محمد نصر الشاذلي

الدكتور محمد نصر شاذلي هو مدرس واستشاري متخصص في الجراحة العامة والمناظير وجراحة السمنة بكلية الطب جامعة القاهرة، وعضو هيئة التدريس بقسم الجراحة العامة بجامعة القاهرة.

ويهتم الدكتور محمد بالاستعانة بأدوات جراحية أصلية مستوردة تضمن للمرضى أقصى درجات السلامة بعد العمليات، فلا يتعرضون لمضاعفات ويحصلون على نتائج مُرضية.

وللتأكد من استمرار رحلتك نحو الصحة واللياقة بصورة آمنة وفعالة، تواصل الآن مع مركزنا لحجز موعد واتخاذ الخطوة الصحيحة التي يمكن أن يحدث فارقًا في حياتك.